قتلت زوجها بـ 53 طعنة.. نوال ( عاشر ابنتي.. ومش ندمانة…) تفاصيل صادمة لجريمة بشعة هزت مصر

قتلت زوجها بـ 53 طعنه.. نوال " عاشر ابنتي.. ومش ندمانه…" تفاصيل صادمه لجريمه بشعه هزت مصر.

وقفت "نوال. م" "43 عام"، خلف قضبان قفص محكمه الجيزه تروي لـ"مصراوي" تفاصيل جريمه قتلها زوجها "شريف" "45 سنه" عامل بإحدى الشركات، بطعنه بالسكين 53 طعنه في أنحاء متفرقه من جسده، قبل أن تضيف بحزم: "كان خاين وتمن الخيانه الموت".
"أنا مقطوعه من شجره بعد طلاقي ووفاه والدي، وأعيش برفقه والدتي بصحبه ابنتي التي تبلغ من العمر 15 عامًا"، قالتها نوال وهي تحكي عن قصه ارتباطها بزوجها، مضيفه: كانت والدتي تتمنى التخلص من همومنا اليوم قبل الغد، وبمجرد أن جاء شريف وطلب يدي، وأخبرها أنه يعمل بإحدى الشركات الخاصه، وسيتزوجني في شقه ايجار جديد وستعيش ابنتي معنا، وافقت على الفور
وتكمل السيده حديثها: "كان زواجي زواجا تقليدي تعرفت عليه من خلال إحدى الأقارب وشعرت براحه نفسيه نحوه وأحببته بعدما رسم دور الرجل الشهم الشرقي، ولم أكن أعلم أني سأذهب للجحيم بعينه، فكان يعمل ودخله جيد، لكن المخدرات كانت تلتهم هذه الأموال التي يحصل عليها".

وبدموع تملأ صوتها وعينيها تتذكر ما فعله الزوج قائله: "كنت مغفله وساذجه لما وافقت أن تأتي ابنتي وتسكن برفقتنا، فكان ينتهز الفرصه ويتحرش بها، وبعد وقت من المحاولات استسلمت له الصغيره، بعدما هددها بفضح أمرها أمامي وطردها من المسكن.

مرت أيام إلا أن الله أريد أن يفضح أمره"، قالتها "نوال"، مشيرة إلى أنها: "في إحدى المرات ذهبت إلى السوق لأشتري احتياجات المنزل، وهناك تذكرت بأنني نسيت الفلوس واثناء عودتي سمعت صوتهما في غرفة نومي لكن لم انتبه لما يفعلوه بسبب أنني جئت مبكرًا، لكن انتابني الشك حولهما".

وتابعت: قررت التحقق من الأمر فتحدثت مع ابنتي، وهنا كانت الفاجعة عندما سردت لي تفاصيل ما يفعله الزوج اللعوب؛ حيث كان يستغل خروجي من المنزل ويعاشر طفلتي معاشرة الأزواج، مضيفة: أرسلتها لمنزل والدتي وانتظرت عودته لأنتقم لشرفي.. "استنيته ورا الباب 5 ساعات ومع أول طرقة على الباب فتحت له، مرتميه بأحضانه والسكين بيدي، وطعنته أول طعنه في ظهره".

بضحكة بائسة تقول السيدة الأربعينية: لم ينطق بعد الطعنه سوى كلمتين قال "كنت هتجوزها"، مكملة: "لم انتظر أي حكم ده شرف وحقي أخدته نفسي أخرج استر بنتي منه لله ضيعها

واستمرت القضيه اثنى عشر جلسة داخل محكمه الجيزه، تحضر السيده منذ الصباح الباكر، تنتظر داخل قاعه المحكمه بصحبه الحرس الخاص بالمحكمه، فيما يحضر اقاربها لاعطائها الطعام والشراب ومؤازرتها، وخلال حديثها عن قصتها، قطع صوت الحاجب الحديث، اعلن بدء جلسه النطق بالحكم، "محكمه"، خرج المستشار الي المنصه مناديا على المتهمه، امسكت السيده بالقضبان الحديديه، تنتظر كلمات رئيس المحكمه.

وحكمت المحكمه حضوريا بالسجن المؤبد لـ"نوال. م" عما اسند اليها من اتهامات، لتصرخ مردده "انا ما قتلتوش عشان اسرقه انا انتقمت لشرفي ومش ندمانه"، ليخرجها الحرس لنقلها لمحبسها، لتقضي مده سجنها.